home > Warriors In Pink > People > Lisa King

Ford Middle East

اختيار البلد

ليزا كينغ - محاربات بروح وردية | فورد الإمارات

قصة ليزا كينغ


أصداء، بيرسون مارستيلر مديرة قسم المستهلك والرعاية الصحية إنكلترا | 40

قصة ليزا كينغ


أصداء، بيرسون مارستيلر مديرة قسم المستهلك والرعاية الصحية إنكلترا | 40

لاحظت كتلة أول مرة قبل ستة أشهر من تشخيص إصابتي. كنت أقيم في المملكة المتحدة آنذاك وقالت لي طبيبتي إنه لا داعي للقلق بشأنها فنسيت أمرها تماماً. ولكن بعد ستة أشهر، كنت جالسة على الأريكة ولاحظت وجودها مجدداً وقلت لنفسي إنه ربما من الأفضل أن أطلب فحصها مجددا.

فعدت عند طبيبة الصحة العامة ولم تكن واثقة ما هي الكتلة فوجدت جرّاحاً مشهوراً وحجزت موعداً لزيارته في مستشفى برنسيس غريس في لندن حيث أجروا لي بعض الاختبارات. اتّضح أنها ليست كتلة حميدة وأنني مصابة بسرطان الثدي في الدرجة الأولى. كنت محظوظة جداً إذ لم يكن عدوانياً وتمكنّوا من كشفه في مرحلة مبكرة جداً.

لاحظت كتلة أول مرة قبل ستة أشهر من تشخيص إصابتي. كنت أقيم في المملكة المتحدة آنذاك وقالت لي طبيبتي إنه لا داعي للقلق بشأنها فنسيت أمرها تماماً. ولكن بعد ستة أشهر، كنت جالسة على الأريكة ولاحظت وجودها مجدداً وقلت لنفسي إنه ربما من الأفضل أن أطلب فحصها مجددا.

فعدت عند طبيبة الصحة العامة ولم تكن واثقة ما هي الكتلة فوجدت جرّاحاً مشهوراً وحجزت موعداً لزيارته في مستشفى برنسيس غريس في لندن حيث أجروا لي بعض الاختبارات. اتّضح أنها ليست كتلة حميدة وأنني مصابة بسرطان الثدي في الدرجة الأولى. كنت محظوظة جداً إذ لم يكن عدوانياً وتمكنّوا من كشفه في مرحلة مبكرة جداً.

lisa

طبعاً أصبت بصدمة عند تشخيص إصابتي، لم أتوقّع قط أن أخرج من هناك بنتائج تقول إنني أعاني من السرطان. لم أكن أشعر بأي ألم، بل كنت أتمتع بأفضل لياقة أختبرها في حياتي وكنت أركض مسافة 10 كيلومترات. لم أشعر أنني لا أتمتع بصحة جيدة أو ما شابه، لم يكن هناك أي مؤشّر على الإطلاق. ربما شاء القدر أن أشعر بالكتلة مرة أخرى كي أرغب في فحصها.

التخلّص من السرطان ليس عملية سهلة. لحسن الحظ أنني لم أضطرّ إلى الخضوع إلى العلاج الكيميائي ولكنني خضعت إلى استئصال الكتلة الورمية يليها ستة أسابيع من العلاج بالأشعة بوتيرة يومية خلال الأسبوع وثلاث سنوات على علاج "تاموكسيفين".

شعرت أنني محظوظة جداً لأنه كان أحد أشكال سرطان الثدي الأكثر قابلية للعلاج. وكانوا واضحين في المستشفى بشأن شفائي وكانت التكهّنات متفائلة جداً، ولكن بالرغم من ذلك، كان من الصعب ألاّ أشعر بالقلق حيال الأمر.

بعد انتهاء العلاج الذي كان يقضي بذهابي تكرارا إلى المستشفى ، شعرت بصدمة إلى حدّ ما بعد ابتعادي من البيئة الداعمة التي كنت فيها وعودتي إلى العالم الحقيقي. لقد منحتني التجربة كلها منظوراً مختلفاً تماماً. حين كنت في لندن، كنت أعمل كثيراً. قبل تشخيص إصابتي، كنت مدمنة على العمل. كنت عزباء وكنت أركّز على مهنتي، ولا أظن أنني كنت أحدث توازناً جيداً بين العمل والحياة.

طبعاً أصبت بصدمة عند تشخيص إصابتي، لم أتوقّع قط أن أخرج من هناك بنتائج تقول إنني أعاني من السرطان. لم أكن أشعر بأي ألم، بل كنت أتمتع بأفضل لياقة أختبرها في حياتي وكنت أركض مسافة 10 كيلومترات. لم أشعر أنني لا أتمتع بصحة جيدة أو ما شابه، لم يكن هناك أي مؤشّر على الإطلاق. ربما شاء القدر أن أشعر بالكتلة مرة أخرى كي أرغب في فحصها.

التخلّص من السرطان ليس عملية سهلة. لحسن الحظ أنني لم أضطرّ إلى الخضوع إلى العلاج الكيميائي ولكنني خضعت إلى استئصال الكتلة الورمية يليها ستة أسابيع من العلاج بالأشعة بوتيرة يومية خلال الأسبوع وثلاث سنوات على علاج "تاموكسيفين".

شعرت أنني محظوظة جداً لأنه كان أحد أشكال سرطان الثدي الأكثر قابلية للعلاج. وكانوا واضحين في المستشفى بشأن شفائي وكانت التكهّنات متفائلة جداً، ولكن بالرغم من ذلك، كان من الصعب ألاّ أشعر بالقلق حيال الأمر.

بعد انتهاء العلاج الذي كان يقضي بذهابي تكرارا إلى المستشفى ، شعرت بصدمة إلى حدّ ما بعد ابتعادي من البيئة الداعمة التي كنت فيها وعودتي إلى العالم الحقيقي. لقد منحتني التجربة كلها منظوراً مختلفاً تماماً. حين كنت في لندن، كنت أعمل كثيراً. قبل تشخيص إصابتي، كنت مدمنة على العمل. كنت عزباء وكنت أركّز على مهنتي، ولا أظن أنني كنت أحدث توازناً جيداً بين العمل والحياة.

قالت لي صديقة عزيزة يوماً إنه حين يحدث أمر جذري في حياتك يجب أن تعتبريه فرصة للانفتاح على المزيد من الأمور. وهذه وجهة نظر سديدة جداً. غالباً ما كنت أقول إنني منهمكة جداً أو إنني لا أعرف الأشخاص فأرفض حضور المناسبات. من الأمور التي تغيّرت بالنسبة لي هي اعتناق الحياة أكثر والموافقة على فعل أمور لما وافقت على فعلها من قبل. على الأرجح أنني لما تعرّفت إلى زوجي لولا ذلك، إذ تقابلنا خلال عطلة تزلّج لما أخذتها لو لم أمرّ بالسرطان.

قالت لي صديقة عزيزة يوماً إنه حين يحدث أمر جذري في حياتك يجب أن تعتبريه فرصة للانفتاح على المزيد من الأمور. وهذه وجهة نظر سديدة جداً. غالباً ما كنت أقول إنني منهمكة جداً أو إنني لا أعرف الأشخاص فأرفض حضور المناسبات. من الأمور التي تغيّرت بالنسبة لي هي اعتناق الحياة أكثر والموافقة على فعل أمور لما وافقت على فعلها من قبل. على الأرجح أنني لما تعرّفت إلى زوجي لولا ذلك، إذ تقابلنا خلال عطلة تزلّج لما أخذتها لو لم أمرّ بالسرطان.

كما شعرت بالشغف حيال ردّ الجميل وساعدت على جمع 10000 جنيه إسترليني لمستشفى رويال مارسدن الخيرية للسرطان وتحديدا لدراساتها حول مرض سرطان الثدي، عبر المشاركة في تحدّي ركوب الدراجة الهوائية في جبال الألب الفرنسية. طرحوا علي الفكرة على أنها مجموعة من أشخاص غير ممرّنين يقودون دراجات هوائية عتيقة على التلال لجمع المال للمؤسسات الخيرية. فقلت: "أجل، يمكنني ركوب الدراجة الهوائية، طبعاً". ما لم أدركه هو أنها كانت ثلاث مراحل من سباق تور دو فرانس. خلت الأمر سيقتصر على صعود جبال وهبوطها بهدوء وفي جو من الاسترخاء، لم تكن لدي أدنى فكرة بأنني سأركب الدراجة صعوداً ولمدة عشر ساعات على التوالي. في اليوم الأخير، ركبنا الدراجات لتسلّق جبل في الصباح، ثم أنجزنا مرحلة لالب دويز بطرقها المتعرّجة الـ 21 بعد الظهر. حتى اليوم ما زلت لا أدري كيف أنجزت ذلك. في نهاية المسار، ألقيت الدراجة في وجه زوجي وقلت إنني لا أريد أن ارى دراجة مجددا!. ما زلت لا أفهم كيف استطعت فعل ذلك؛ حتماً أنه العزم والإصرار إذ بصراحة، كان الأمر مروعاً منذ البداية حتى النهاية. ولكن ذاك المبلغ الكبير من المال كان على عاتقي، وبالتالي لم يكن الاستسلام وارداً في ذهني.

كما شعرت بالشغف حيال ردّ الجميل وساعدت على جمع 10000 جنيه إسترليني لمستشفى رويال مارسدن الخيرية للسرطان وتحديدا لدراساتها حول مرض سرطان الثدي، عبر المشاركة في تحدّي ركوب الدراجة الهوائية في جبال الألب الفرنسية. طرحوا علي الفكرة على أنها مجموعة من أشخاص غير ممرّنين يقودون دراجات هوائية عتيقة على التلال لجمع المال للمؤسسات الخيرية. فقلت: "أجل، يمكنني ركوب الدراجة الهوائية، طبعاً". ما لم أدركه هو أنها كانت ثلاث مراحل من سباق تور دو فرانس. خلت الأمر سيقتصر على صعود جبال وهبوطها بهدوء وفي جو من الاسترخاء، لم تكن لدي أدنى فكرة بأنني سأركب الدراجة صعوداً ولمدة عشر ساعات على التوالي. في اليوم الأخير، ركبنا الدراجات لتسلّق جبل في الصباح، ثم أنجزنا مرحلة لالب دويز بطرقها المتعرّجة الـ 21 بعد الظهر. حتى اليوم ما زلت لا أدري كيف أنجزت ذلك. في نهاية المسار، ألقيت الدراجة في وجه زوجي وقلت إنني لا أريد أن ارى دراجة مجددا!. ما زلت لا أفهم كيف استطعت فعل ذلك؛ حتماً أنه العزم والإصرار إذ بصراحة، كان الأمر مروعاً منذ البداية حتى النهاية. ولكن ذاك المبلغ الكبير من المال كان على عاتقي، وبالتالي لم يكن الاستسلام وارداً في ذهني.

lisa-king

غيّر السرطان نظرتي إلى الحياة فعلاً، يمكنني الآن مواجهة كل ما ترميه الحياة في دربي بسهولة أكبر. في السابق، كنت أصاب بالإجهاد لشتى الأمور ولكن الوضع تغيّر الآن كثيرا، خصوصاً في العمل. هناك دوماً حلّ للأمور ومهما اشتدّت المصاعب سنتخطّاها.

بالنسبة لي، كانت تجربة السرطان إيجابية جداً. فقد تزوجت وانتقلت للإقامة في دبي منذ ثلاثة أعوام والآن ننتظر مولودنا الأول في نوفمبر. ما زلت أسافر إلى لندن مرتين في العام للمعاينة ولكنني أشعر أنني محظوظة جداً لأنني نجوت من السرطان وأشعر أنه منحني نظرة جديدة تماماً إلى الحياة.

غيّر السرطان نظرتي إلى الحياة فعلاً، يمكنني الآن مواجهة كل ما ترميه الحياة في دربي بسهولة أكبر. في السابق، كنت أصاب بالإجهاد لشتى الأمور ولكن الوضع تغيّر الآن كثيرا، خصوصاً في العمل. هناك دوماً حلّ للأمور ومهما اشتدّت المصاعب سنتخطّاها.

بالنسبة لي، كانت تجربة السرطان إيجابية جداً. فقد تزوجت وانتقلت للإقامة في دبي منذ ثلاثة أعوام والآن ننتظر مولودنا الأول في نوفمبر. ما زلت أسافر إلى لندن مرتين في العام للمعاينة ولكنني أشعر أنني محظوظة جداً لأنني نجوت من السرطان وأشعر أنه منحني نظرة جديدة تماماً إلى الحياة.

لتنزيل النسخة الإنجليزية من القصة, انقر هنا

لتنزيل النسخة العربية من القصة, انقر هنا

لتنزيل النسخة الفرنسية من القصة, انقر هنا

لتنزيل النسخة الإنجليزية من القصة, انقر هنا

لتنزيل النسخة العربية من القصة, انقر هنا

لتنزيل النسخة الفرنسية من القصة, انقر هنا

Top